إزالة القرن الجلدي

تتضمن إزالة القرن الجلدي إزالة نمو الجلد الكيراتيني البارز الذي يشبه قرن الحيوان. تنشأ هذه القرون عادةً من آفات جلدية متضررة من الشمس أو محتملة التسرطن، وتتكون من الكيراتين، وهو نفس البروتين الموجود في الأظافر والشعر. تختلف طرق الإزالة، بدءًا من الحلاقة البسيطة أو التشذيب للقرون الصغيرة إلى الاستئصال الجراحي للنمو الأكبر أو الذي يحتمل أن يكون سرطانيًا. يقوم أطباء الجلد بتقييم طبيعة الآفة قبل اختيار طريقة الإزالة المناسبة. تعد المتابعات المنتظمة ضرورية لمراقبة الموقع بحثًا عن أي علامات تكرار أو حالات جلدية كامنة. إن طلب التوجيه المهني يضمن إزالة القرن الجلدي بشكل آمن وفعال.
احجز موعدًاحول إزالة القرن الجلدي
القرون الجلدية، التي تتميز بنتوءات جلدية مخروطية الشكل، غالبًا ما تنتج عن حالات كامنة مختلفة. في حين أن السبب الدقيق قد يختلف، إلا أن هناك عدة عوامل تساهم في تطور هذه النموات المتقرنة:
-
التعرض للشمس: يعد التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية، وخاصة من ضوء الشمس، عاملاً مهمًا. تظهر القرون الجلدية عادة في المناطق المعرضة للشمس، مما يشير إلى وجود علاقة بين أضرار أشعة الشمس المزمنة وتكوينها.
-
الآفات السابقة للتسرطن: تنشأ القرون الجلدية في كثير من الأحيان من آفات جلدية سابقة للتسرطن أو سرطانية. يمكن أن تتطور حالات مثل التقران السفعي، الذي ينتج عن التعرض التراكمي لأشعة الشمس، إلى القرون الجلدية. تعتبر هذه الآفات علامات تحذيرية محتملة لأورام الجلد الخبيثة الكامنة.
-
اصابات فيروسية: قد تساهم بعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، في تطور القرون الجلدية. يمكن للآفات الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري أن تظهر إنتاجًا مفرطًا للكيراتين، مما يؤدي إلى تكوين هذه النموات الشبيهة بالقرن.
-
الاستعداد الجيني: على الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أنه قد يكون هناك استعداد وراثي لتطور القرون الجلدية. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لمثل هذه التشوهات الجلدية قد يكونون أكثر عرضة للخطر.
-
العمر والجنس: تعد القرون الجلدية أكثر انتشارًا لدى كبار السن، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن نسبة الإصابة لدى الرجال أعلى مقارنة بالنساء. قد تساهم التغيرات الهرمونية والمرتبطة بالعمر في بنية الجلد في تطور هذه النمو.
إجراء إزالة القرن الجلدي
تتضمن إزالة القرن الجلدي إجراءات مختلفة تهدف إلى القضاء بأمان على نمو الجلد المتقرن. تعتمد الطريقة المحددة على الحجم والموقع والسبب الكامن وراء البوق. فيما يلي خمس طرق شائعة لإزالة القرن الجلدي:
-
الحلاقة أو التشذيب: بالنسبة للقرون الجلدية الأصغر حجمًا وغير السرطانية، قد يختار أطباء الجلد إجراء حلاقة أو تشذيب بسيط. يتضمن ذلك استخدام مشرط أو مقص لإزالة القرن البارز دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية واسعة النطاق.
-
العلاج بالتبريد: يتضمن العلاج بالتبريد تجميد القرن الجلدي بالنيتروجين السائل. تتسبب طريقة التجميد هذه في ظهور نفطة على القرن وسقوطه في النهاية. إنها مناسبة للقرون الصغيرة وقد تتطلب جلسات متعددة للإزالة الكاملة.
-
الجراحة الكهربائية: تستخدم الجراحة الكهربائية تيارًا كهربائيًا عالي التردد لقطع القرن الجلدي وإزالته. هذا الإجراء فعال للقرون الكبيرة ويمكن أن يساعد في السيطرة على النزيف أثناء الإزالة.
-
الكشط: يتضمن الكشط كشط أو استخراج القرن الجلدي باستخدام مكشطة، وهي أداة على شكل ملعقة. غالبًا ما يتم دمج هذه التقنية مع الجراحة الكهربائية لإزالة كاملة وتقليل خطر تكرارها.
-
الاستئصال الجراحي: قد تتطلب القرون الجلدية الأكبر حجمًا أو التي قد تكون سرطانية الاستئصال الجراحي. في هذا الإجراء، يتم قطع النمو بالكامل، وإغلاق الجرح بغرز. غالبًا ما يتم إرسال الأنسجة المستأصلة للفحص المرضي لاستبعاد أي ورم خبيث.