918376837285+ [email protected]

العملية القيصرية

 

الولادة القيصرية، والتي تسمى غالبًا بالولادة القيصرية، هي إجراء جراحي يستخدم لإخراج الطفل من خلال شق في بطن الأم ورحمها. وعادة ما يتم إجراء هذه الطريقة عندما تشكل الولادة المهبلية مخاطر على الأم أو الطفل، مثل إذا كان الطفل في وضع غير طبيعي أو إذا كانت هناك مخاوف صحية. يمكن التخطيط للولادة القيصرية مسبقًا أو إجراؤها في حالات الطوارئ.

متى أحتاج إلى عملية قيصرية؟

قد تحتاجين إلى عملية قيصرية في الحالات التالية:

  1. وضعية الطفل:إذا كانت وضعية الطفل مقعدية (القدمين أولاً) أو عرضية (جانبية)، فقد تكون عملية الولادة القيصرية ضرورية.

  2. حالات الحمل المتعددة:في حالة وجود توأم أو أكثر، قد تكون العملية القيصرية أكثر أمانًا لكل من الأم والطفلين.

  3. القضايا الصحية:إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو العدوى، فقد ينصح بإجراء عملية قيصرية.

  4. عملية قيصرية سابقة:إذا أجريت لك عملية ولادة قيصرية في الماضي، فقد يكون من الأكثر أمانًا أن تجري عملية أخرى.

  5. ضيق الجنين:إذا أظهر معدل ضربات قلب الطفل علامات الضيق أثناء المخاض، فقد تكون هناك حاجة لإجراء عملية قيصرية بسرعة.

  6. إعاقة:إذا كانت هناك مشاكل مثل الأورام الليفية الكبيرة التي تسد قناة الولادة، فقد تكون هناك حاجة إلى عملية قيصرية.

  7. إطالة فترة المخاض:إذا لم يتقدم المخاض، فقد تكون عملية الولادة القيصرية ضرورية لضمان سلامة الأم والطفل.

احجز موعدًا

حول العملية القيصرية

العملية القيصرية هي إجراء جراحي يتضمن ولادة طفل من خلال شق يتم إجراؤه في جدار بطن الأم والرحم. يمكن التخطيط له مسبقًا (اختياري) أو إجراؤه كإجراء طارئ بسبب حدوث مضاعفات غير متوقعة أثناء الحمل أو المخاض.

ما هي مدة عملية الولادة القيصرية؟

تستغرق عملية الولادة القيصرية عادة ما بين 45 دقيقة إلى ساعة. وتتضمن العملية الفعلية إجراء شق في البطن والرحم لإخراج الطفل. وبعد ولادة الطفل، يقوم الأطباء بخياطة الرحم والبطن، وهو ما قد يستغرق وقتًا إضافيًا. ورغم أن العملية نفسها سريعة نسبيًا، إلا أنك ستقضي بعض الوقت في غرفة التعافي بعد ذلك للتأكد من استقرار حالتك وحالة الطفل.

بعد عملية جراحية قيصرية

بعد الولادة القيصرية، يكون التعافي مهمًا لكل من الأم والطفل. قد تشعر المرأة بألم في موقع الشق، لذلك يصف الأطباء عادةً مسكنات للألم. من المهم الراحة وتجنب رفع الأشياء الثقيلة لعدة أسابيع.

عادة ما تستغرق فترة الإقامة في المستشفى ما بين يومين إلى أربعة أيام، حيث يراقب الأطباء خلالها عملية الشفاء. ويُنصح الأمهات ببدء الحركات اللطيفة لتعزيز الدورة الدموية.

يمكن أن تبدأ الرضاعة الطبيعية بعد الجراحة بفترة وجيزة، كما يُشجع على ملامسة جلد الطفل. ومن الطبيعي أيضًا أن تشعر الأم بتغيرات عاطفية، لذا فإن الدعم من الأسرة والأصدقاء قد يكون مفيدًا.

تعتبر مواعيد المتابعة مهمة للتحقق من الجرح والصحة العامة. خلال هذا الوقت، يجب على النساء مراقبة علامات العدوى، مثل زيادة الألم أو الاحمرار أو الإفرازات في موقع الجرح. تساعد الرعاية المناسبة والاهتمام بالتعافي في ضمان عملية شفاء سلسة وبداية صحية للطفل.

مخاطر وفوائد العملية القيصرية

فوائد العملية القيصرية:

  1. سلامة الطفل:يمكن لعملية الولادة القيصرية أن تحمي الطفل من الإجهاد أثناء الولادة، وخاصة في حالات الضائقة الجنينية. ويمكنها منع المضاعفات إذا كان الطفل في وضع المقعد (القدم أولاً).

  2. السيطرة على التسليم:تسمح عملية الولادة القيصرية المخطط لها للأطباء بتحديد موعد الولادة، مما قد يكون مفيدًا لكل من الأم والفريق الطبي.

  3. ألم أقل أثناء المخاض:نظرًا لأن الجراحة تتم تحت تأثير التخدير، فقد تتجنب الأمهات الألم الشديد المصاحب للولادة.

  4. عناية طبية فورية:إذا كانت هناك مضاعفات، يمكن لعملية الولادة القيصرية أن توفر بسرعة التدخلات الطبية اللازمة لكل من الأم والطفل.

لمخاطر من عملية قيصرية:

  1. عدوى:هناك خطر الإصابة بالعدوى في موقع الشق أو في الرحم. يمكن أن تقلل النظافة والعناية المناسبة من هذا الخطر.

  2. تعافي أطول:عادةً ما يستغرق التعافي من الولادة القيصرية وقتًا أطول من الولادة الطبيعية. وقد تعاني الأمهات من المزيد من الألم ويحتجن إلى مساعدة إضافية في المنزل.

  3. فقدان الدم:قد تؤدي الولادة القيصرية إلى فقدان المزيد من الدم مقارنة بالولادة الطبيعية. وفي حالات نادرة، قد يتطلب هذا نقل الدم.

  4. مخاطر الحمل في المستقبل:قد تؤدي عملية الولادة القيصرية إلى زيادة المخاطر في حالات الحمل المستقبلية، مثل تمزق الرحم أو حدوث مضاعفات في المشيمة.

إجراءات العملية القيصرية

A C-القسم (الولادة القيصرية) هي عملية جراحية تستخدم لإخراج الطفل من خلال شق في بطن الأم ورحمها. وعادة ما يتم إجراؤها عندما تشكل الولادة المهبلية خطرًا على الأم أو الطفل.

  • ما قبل الإجراء:

قبل الجراحة، يتم إعطاء الأم تخديرًا، عادةً إما فوق الجافية أو حصارًا نخاعيًا، والذي يخدر الجزء السفلي من الجسم ولكنه يسمح لها بالبقاء مستيقظة أثناء العملية. في بعض الحالات، قد يتم استخدام التخدير العام، مما يجعل الأم تنام.

  • الإجراء:
    1. شق:يقوم الطبيب بإجراء شق أفقي فوق منطقة العانة مباشرة في البطن، ويبلغ طوله حوالي 10-15 سم.

    2. فتح الرحم:يتم إجراء شق ثانٍ في الرحم للوصول إلى الطفل.

    3. ولادة الطفل:يتم رفع الطفل برفق من الرحم. وبمجرد خروج الطفل، يتم قطع الحبل السري، ثم يقوم الطاقم الطبي بتنظيف الطفل وفحصه.

    4. إزالة المشيمة:بعد ولادة الطفل، تتم إزالة المشيمة من الرحم.

    5. إغلاق الشقوق:يقوم الطبيب بعد ذلك بخياطة الرحم والشق البطني على شكل طبقات. قد يستغرق هذا الجزء من الإجراء حوالي 30 دقيقة.

  • ما بعد الإجراء:

بعد الجراحة، يتم نقل الأم إلى غرفة الإنعاش حيث يتم مراقبتها بحثًا عن أي علامات تشير إلى حدوث مضاعفات، مثل النزيف المفرط. يتم إعطاء مسكنات الألم حسب الحاجة، وفي غضون ساعات قليلة، قد تبدأ الأم في إرضاع طفلها وتقوية علاقتها به.

تستغرق عملية الولادة القيصرية عادة ما بين 45 دقيقة إلى ساعة، وقد يستغرق التعافي عدة أسابيع.

تحتاج إلى المساعدة؟

احصل على رد سريع من خبراء الرعاية الصحية لدينا

التخصصات الأخرى التي نغطيها

أمراض النساء والتوليد

أمراض النساء والتوليد

علاج كيس بارثولين

تنظير المهبل

تنظير المهبل

أحدث المدونات

جراحة مجازة القلب الروبوتية في الهند

لا تزال أمراض القلب تُشكّل أحد أكبر المخاوف الصحية حول العالم. ومن الحلول الشائعة...

اقرأ أكثر...

جراحة عيب الحاجز الأذيني: الإجراء، التعافي، ومعدل النجاح

هل ذكر طبيبك مؤخرًا ما يُسمى بعيب الحاجز الأذيني (ASD)؟ أو ربما...

اقرأ أكثر...

أهم 10 علامات مبكرة لسرطان عنق الرحم يجب على كل امرأة معرفتها

لنكن صريحين، معظمنا لا يفكر في سرطان عنق الرحم بانتظام. لكن إليكم...

اقرأ أكثر...