جراحة بزل الصدر

يتم إجراء إجراء طبي طفيف التوغل يسمى بزل الصدر، والذي يشار إليه أحيانًا باسم الصنبور الجنبي أو بزل الصدر، لإزالة الهواء أو السوائل الزائدة من التجويف الجنبي المحيط بالرئتين. تحت التخدير الموضعي، يتم إدخال إبرة صغيرة أو قسطرة عبر جدار الرئة إلى تجويف غشاء الجنب. يمكن أن يخفف بزل الصدر من علامات مثل الانزعاج الناتج عن تراكم السوائل في غشاء الجنب أو أعراض انهيار الرئة. يتيح هذا الإجراء، الذي يمكن إجراؤه في العيادة أو بجانب سرير المريض، إجراء فحص تشخيصي للسائل الموجود في غشاء الجنب. لا تنطوي عملية بزل الصدر على خطر كبير لحدوث مضاعفات، وغالبًا ما تكون آمنة ويمكن تحملها بسهولة.
احجز موعدًاحول جراحة بزل الصدر
الأسباب: الغرض من بزل الصدر هو إزالة الهواء أو السوائل الزائدة من المنطقة الجنبية المحيطة بالرئتين. يتم استخدامه بشكل متكرر لعلاج الأمراض بما في ذلك استرواح الصدر (انهيار الرئة) والانصباب الجنبي (تجمع السوائل). قد تكون هناك حاجة إلى بزل الصدر نتيجة لعلامات وأعراض هذه الاضطرابات، والتي يمكن أن تشمل صعوبات في التنفس، أو عدم الراحة في الصدر، أو صعوبة في التنفس.
الأعراض: بعد بزل الصدر، قد يشعر المرضى بالارتياح من أعراض مثل صعوبة التنفس، أو ضيق في الصدر، أو انخفاض وظيفة الرئتين. من المهم أن تتذكر أن هذا الإجراء لا يؤدي عادةً إلى ظهور علامات أو أعراض.
العلاجات: يوفر بزل الصدر حلاً فوريًا للحالات بما في ذلك الهواء الزائد أو السوائل في الفضاء الجنبي. يعمل عن طريق تصريف السوائل أو الهواء المتراكم، وبالتالي تقليل الأعراض وتحسين صحة الرئتين. يمكن أن تتضمن رعاية ما بعد الإجراء بالإضافة إلى ذلك مراقبة أي مشكلات وتقديم المساعدة عند الحاجة لتعزيز أفضل تعافي محتمل.
إجراءات جراحة بزل الصدر
طريقة التحضير: اعتمادًا على مكان تراكم السوائل، يكون المريض إما مستلقيًا على جانبه أو في وضع مستقيم. يتم تنظيف وتطهير الجلد المحيط بالثقب.
تخدير: لتخدير الجلد والأنسجة المحيطة في موقع الوخز، يتم استخدام مخدر موضعي. في بعض الحالات، قد يتم تخدير المريض أيضًا لضمان راحته طوال العملية.
إدخال الإبرة: يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة أو قسطرة عبر الجلد إلى الفضاء الجنبي، وهي المنطقة الواقعة بين جدار الصدر والرئتين، وذلك باستخدام الجس أو التوجيه بالموجات فوق الصوتية.
جمع السوائل: تتم إزالة السوائل الزائدة عن طريق تصريف الجاذبية أو الشفط الخفيف بمجرد إدخال الإبرة أو القسطرة في التجويف الجنبي.
رصد: يتم متابعة العلامات الحيوية للمريض أثناء الإجراء لضمان سلامته وتحديد أي آثار جانبية محتملة، مثل النزيف أو انهيار الرئة.
تحليل السوائل: يتم إرسال السائل الجنبي الذي تم الحصول عليه إلى المختبر لفحصه، والذي قد يتضمن البحث عن الحالات الشاذة مثل الخلايا السرطانية أو الالتهابات.
إكمال: تتم إزالة الإبرة أو القسطرة، ويتم الضغط على موقع الوخز لمنع النزيف، بمجرد تفريغ كمية مقبولة من السوائل أو تحقيق أهداف الإجراء. يمكن تغطية المنطقة أو تغطيتها بضمادة.