زرع الرحم
زرع الرحم، المعروف أيضًا باسم زرع الرحم، هو إجراء جراحي مبتكر يوفر الأمل للنساء المصابات بالعقم الرحمي المطلق. يتضمن هذا التدخل الطبي الرائد زرع رحم سليم من متبرعة حية أو متوفية إلى متلقية، مما يمكنها من الحمل والحمل. تهدف هذه المقالة إلى استكشاف مفهوم زراعة الرحم، وأهميتها في علاج العقم الرحمي، والإجراء الذي ينطوي عليه هذا التقدم الطبي الرائع.
احجز موعدًاحول زراعة الرحم
زرع الرحم هو إجراء معقد ومعقد مصمم لتزويد النساء اللاتي ولدن بدون رحم، أو تم استئصال رحمهن، أو لديهن رحم غير وظيفي، بفرصة تجربة الحمل والولادة. يوفر خيار العلاج التحويلي هذا بصيصًا جديدًا من الأمل للأفراد الذين يرغبون في إنجاب أطفال بيولوجيين ويوفر بديلاً لتأجير الأرحام أو التبني.
إجراءات زرع الرحم
-
اختيار المتبرع: يمكن أن يكون المتبرعون بالرحم أحياء أو متوفين. عادة ما يكون المتبرعون الأحياء من الأقارب المقربين أو الأفراد الذين يختارون التبرع برحمهم بشكل إيثاري. يتم فحص المتبرعين المتوفين بعناية للتأكد من مدى ملاءمة العضو للزراعة.
-
استرجاع الأعضاء: وفي حالة المتبرعة المتوفاة، يتم استخراج الرحم من خلال إجراء جراحي. يتم الحفاظ على العضو بعناية ونقله إلى المنشأة الطبية للمستلم. تخضع المتبرعات الأحياء لإجراءات جراحية أكثر شمولاً لإزالة الرحم.
-
الزرع: تخضع المتلقية لعملية جراحية معقدة للحصول على الرحم المزروع. يتم ربط الرحم المتبرع به بعناية بالأوعية الدموية للمتلقية، مما يضمن وصول الدم المناسب إلى العضو. يقوم الفريق الجراحي بربط الرحم بدقة بالجهاز التناسلي للمتلقية.
-
المناعة: بعد عملية الزرع، يتلقى المتلقي أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض العضو. تساعد هذه الأدوية على ضمان استمرارية الرحم المزروع على المدى الطويل.
-
الحمل والمراقبة: بمجرد شفاء الرحم المزروع واستقراره، يمكن للمتلقية محاولة الحمل من خلال التخصيب في المختبر (IVF). يتم توفير المراقبة المنتظمة والرعاية الطبية طوال فترة الحمل لضمان صحة كل من المتلقية والجنين النامي.